وفيها في شوال ، استوزر المتقي لله أبا إسحاق محمد بن أحمد الإسكافي المعروف بالقراريطي ، بعد عود بني البريدي من بغداذ ، وجعل بدرا الخرشي حاجبه ، فبقي وزيرا إلى الخامس والعشرين من ذي القعدة ، فقبض عليه كورتكين ، وكانت وزارته ثلاثة وأربعين يوما ، واستوزر بعده أبا جعفر محمد بن القاسم الكرخي ، فبقي وزيرا إلى الثامن والعشرين من ذي الحجة من هذه السنة ، فعزله ابن رائق لما استولى على الأمور ببغداذ ، فكانت وزارته اثنين وثلاثين يوما ، ودبر الأمور أبو عبد الله الكوفي كاتب ابن رائق من غير تسمية بوزارة .
التالي
السابق