وفيها قبض ناصر الدولة على الوزير أبي إسحاق القراريطي ، ورتب مكانه أبا العباس أحمد بن عبد الله الأصبهاني في رجب ، وكان أبو عبد الله الكوفي هو الذي يدبر الأمور ، وكانت وزارة القراريطي ثمانية أشهر وستة عشر يوما ، وكان ناصر الدولة ينظر في قصص الناس وتقام الحدود بين يديه ، ويفعل ما يفعل صاحب الشرطة .

التالي السابق


الخدمات العلمية