قال ابن الجوزي : وفي آذار من هذه السنة غلت الأسعار حتى أكل الناس الكلاب ، ووقع الوباء في الناس ، ووافى من الجراد شيء كثير جدا ، حتى بيع منه كل خمسين رطلا بدرهم ، فارتفق الناس به في الغلاء . وفي أول المحرم ، وهو النصف من أيلول قوي الحر حتى أخذ بالأنفاس ، وخرج أيلول كله عن حر شديد ، ودخل تشرين بمثل ذلك ، وكان في اليوم الثامن منه حر لم يكن مثله في آب وتموز .

التالي السابق


الخدمات العلمية