وفيها في ربيع الأول ، استعمل ناصر الدولة بن حمدان أبا بكر محمد بن علي بن مقاتل على طريق الفرات ، وديار مضر ، وجند قنسرين ، والعواصم ، وحمص ، وأنفذه إليها من الموصل ومعه جماعة من القواد ، ثم استعمل بعده في رجب من السنة ابن عمه أبا عبد الله الحسين بن سعيد بن حمدان على ذلك ، فلما وصل إلى الرقة منعه أهلها ، فقاتلهم فظفر بهم ، وأحرق من البلد قطعة ، وأخذ رؤساء أهلها وسار إلى حلب .

التالي السابق


الخدمات العلمية