وفيها اصطلح معز الدولة وناصر الدولة ، وكانت الرسل تتردد بينهما بغير علم من الأتراك التوزونية ، وكان ناصر الدولة نازلا شرقي تكريت ، فلما علم الأتراك بذلك ثاروا بناصر الدولة ، فهرب منهم وعبر دجلة إلى الجانب الغربي ، فنزل على ملهم والقرامطة ، فأجاروه وسيروه ومعه ابن شيرزاد إلى الموصل .
التالي
السابق