وفيها قبض معز الدولة على أسفهدوست ، وهو خال معز الدولة ، وكان من أكابر قواده ، وأقرب الناس إليه .

وكان سبب ذلك أنه كان يكثر الدالة عليه ، ويعيبه في كثير من أفعاله ، ونقل عنه أنه ( كان ) يراسل المطيع لله في قتل معز الدولة ، فقبض عليه ، وسيره إلى رامهرمز فسجنه بها .

التالي السابق


الخدمات العلمية