ثم دخلت
سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة
فمن الحوادث فيها:
أنه ورد الخبر بحرب جرت بين أبي عبد الله أحمد بن عمر بن يحيى العلوي وبين المصريين بمكة ، وكانت على المصريين ، وقتل أمير مكة ، وتم الحج في هذه السنة على طمأنينة ، وأقام أهل مصر الخطبة للمصري وقت الظهر يوم عرفة ، وأقام العلوي الخطبة بعد الظهر لركن الدولة ومعز الدولة .