وفيها عاد رسل كان الخليفة أرسلهم إلى خراسان للصلح بين ركن الدولة ونوح صاحب خراسان ، فلما وصل إلى حلوان ، خرج عليهم ابن أبي الشوك في أكراده ، فنهبهم ونهب القافلة التي كانت معهم ، وأسر الرسل ثم أطلقهم ، فسير معز الدولة عسكرا إلى حلوان ، فأوقعوا بالأكراد وأصلحوا البلاد هناك وعادوا .

التالي السابق


الخدمات العلمية