وفيها مات القاضي
أبو السائب عتبة بن عبد الله ، وقبضت أملاكه ، وولي بعده القضاء أبو عبد الله الحسن بن أبي الشوارب ، وضمن أن يؤدي في كل سنة إلى معز الدولة مائتي ألف درهم ، فخلع عليه معز الدولة ، وسار ومعه الدبادب والبوقات إلى منزله ، وهو
أول من ضمن القضاء ، ولم يأذن له الخليفة المطيع لله في الحضور عنده ولا في حضور الموكب لأجل ذلك ، ثم ضمن معز الدولة الشرطة وضمن الحسبة أيضا .