وفيها ثار إنسان من القرامطة الذين استأمنوا إلى سيف الدولة ، واسمه مروان وكان يتقلد السواحل لسيف الدولة ، فلما تمكن ثار بحمص فملكها وملك غيرها ، فخرج إليه غلام لقرغويه حاجب سيف الدولة ، اسمه بدر وواقع القرمطي عدة وقعات ، ففي بعضها رمى بدر مروان بنشابة مسمومة ، واتفق أن أصحاب مروان أسروا بدرا ، فقتله مروان ، ثم عاش بعد قتله أياما ومات .

التالي السابق


الخدمات العلمية