في هذه السنة خرجت بنو سليم على الحجاج السائرين من مصر والشام ، وكانوا عالما كثيرا ، ومعهم من الأموال ما لا حد عليه لأن كثيرا من الناس من أهل الثغور والشام هربوا من خوفهم من الروم ، بأموالهم وأهليهم ، وقصدوا مكة ليسيروا منها إلى العراق ، فأخذوا ، ومات من الناس في البرية ما لا يحصى ، ولم يسلم إلا القليل .

التالي السابق


الخدمات العلمية