وفيها طلب سابور بن أبي طاهر القرمطي من أعمامه أن يسلموا الأمير إليه والجيش ، وذكر أن أباه عهد إليه بذلك ، فحبسوه في داره ، ووكلوا به ، ثم أخرج ميتا في نصف رمضان ، فدفن ومنع أهله من البكاء عليه ، ثم أذن لهم بعد أسبوع أن يعملوا ما يريدون .

التالي السابق


الخدمات العلمية