وفيها نفي شيرزاد ، وكان قد غلب على أمر بختيار ، وصار يحكم على الوزير والجند وغيرهم ، فأوحش الأجناد ، وعزم الأتراك على قتله ، فمنعهم سبكتكين وقال لهم : خوفوه ليهرب ، فهرب من بغداذ ، وعهد إلى بختيار ليحفظ ماله وملكه ، فلما سار عن بغداذ قبض بختيار أمواله وأملاكه ودوره وكان هذا مما يعاب به بختيار .
ثم إن شيرزاد سار إلى ركن الدولة ليصلح أمره مع بختيار ، فتوفي بالري عند وصوله إليها .
التالي
السابق