وفي جمادى الأولى خرج أبو عبد الله بن أبي بكر الآدمي القاري من منزله ، وأخذ من [بعض] الصيارف فوق من عشرة آلاف درهم ، وفقد أربعة أيام لم يعرف له خبر ، فلما كان يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى وجد ميتا مطروحا في الصراة ، بسراويله وخاتمه في أصبعه ، وليس به جراحة ، ولا أثر خنق ، ولا غرق ، وإنما طرح في الماء بعد أن مات .
التالي
السابق