وفي هذه السنة
خرج على المعز الفاطمي وهو بإفريقية رجل يقال له : أبو خزر ، فنهض إليه المعز بنفسه وجنوده ، فهرب منه فأرسل في طلبه يوسف بن بلكين بن زيري ، فشرده ، وطرده ، ثم عاد فاستأمن ، فقبل منه المعز ذلك وصفح عنه ، وجاء الرسول من جوهر القائد إلى المعز في هذه السنة يبشره بفتح الديار المصرية وإقامة الدعوة له بها ، وطلبه إليها ، ففرح بذلك المعز الفاطمي فرحا شديدا.