ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر .

2685 - حبيب بن الحسن بن داود [ بن محمد ] بن عبد الله ، أبو القاسم القزاز .

سمع أبا مسلم الكجي ، والحسن بن علويه في جماعة ، روى عنه الدارقطني ، وابن شاهين ، وابن رزقويه ، وأبو محمد وقال: كان ثقة .

عن محمد بن العباس بن الفرات قال: كان حبيب القزاز مستورا ، دفن في الشونيزية ، وذكر أن قوما من الرافضة أخرجوه من قبره ليلا وسلبوه كفنه ، إلى أن أعاد له ابنه كفنا ، وأعاد دفنه .

وقال محمد بن أبي الفوارس : توفي في جمادى الآخرة من هذه السنة ، وكان ثقة مستورا حسن المذهب .

2686 - [ طلحة بن محمد بن إسحاق ، أبو محمد الصيرفي .

سمع الحسن بن علي بن حبيب المقرئ ، وقد روى عنه أبو نعيم الأصبهاني ، وكان صدوقا ، توفي في هذه السنة ] .

2687 - علي بن بندار بن الحسين ، أبو الحسن .

صحب بنيسابور أبا عثمان ، وأبا حفص ، وبسمرقند محمد بن الفضل ، وببلخ محمد بن حامد ، وبجوزجان أبا علي الجوزجاني ، وبالري يوسف بن الحسين ، وببغداد الجنيد ، ورويما ، وسمنون ، وابن عطاء ، والجريري ، وبالشام أبا عبد الله بن الجلاء ، وبمصر الدقاق ، والروذباري ، وروى الحديث ، وكان يتكلم على مذهب الصوفية ، وتوفي في هذه السنة .

2688 - محمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد الأستراباذي .

كتب [ الحديث ] الكثير ، وخرج ودون الأبواب ، والمشايخ ، سمع جماعة ، وتوفي في هذه السنة .

2689 - محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله ، أبو علي بن الصواف

ولد في شعبان سنة سبعين ومائتين ، وسمع إسحاق بن الحسن الحربي ، وبشر بن موسى ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وغيرهم ، روى عنه الدارقطني ، وغيره من المتقدمين ومن المتأخرين ، وابن رزقويه وابن بشران ، وابن أبي الفوارس ، وأبو نعيم الأصبهاني .

قال محمد بن أبي الفوارس : سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: ما رأت عيناي مثل [ أبي علي ] بن الصواف ، ورجل آخر بمصر لم يسمه أبو الفتح ،

قال أبو الفتح : ومات لثلاث خلون من شعبان سنة تسع وخمسين وثلاثمائة ، وله يوم مات تسع وثمانون سنة ، وكان ثقة مأمونا من أهل التحرز ، ما رأيت مثله في التحرز .

2690 - محارب بن محمد بن محارب أبو العلاء القاضي الفقيه الشافعي .

من ولد محارب بن دثار ، حدث عن جعفر الفريابي وغيره ، وكان ثقة عالما صدوقا .

وتوفي في جمادى الآخرة من هذه السنة . وفيها مات عبيد الله بن عمر بن أحمد أبو القاسم العبسي المقرئ الشافعي بقرطبة ، وله تصانيف كثيرة ، وكان مولده ببغداذ سنة خمس وتسعين ومائتين ، وأبو بكر محمد بن داود الدينوري الصوفي ، المعروف بالرقي وهو من مشاهير مشايخهم ، وقيل مات سنة اثنتين وستين [ وثلاثمائة ] .

وفيها توفي القاضي أبو العلاء محارب بن محمد الفقيه الشافعي في جمادى الآخرة ، وكان عالما بالفقه والكلام . وممن توفي فيها من الأعيان :

أبو الحسين أحمد بن محمد

المعروف بابن القطان
، أحد أئمة الشافعية ، تفقه بابن سريج ، ثم بالشيخ أبي إسحاق المروزي ، وتفرد برياسة المذهب بعد موت أبي القاسم الداركي ، وصنف في أصول الفقه وفروعه ، وكانت الرحلة إليه ببغداد ، ودرس بها ، وكتب شيئا كثيرا ، وكانت وفاته ، رحمه الله تعالى ، في جمادى الأولى من هذه السنة .

التالي السابق


الخدمات العلمية