ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

إبراهيم بن الفضل بن حيان الحلواني

قاضي سرمن رأى نزل بغداد ، وحدث بها روى عنه المعافى بن زكريا توفي في هذه السنة .

3167 - الحسن بن أحمد بن محمد بن فارس بن سهل ، أبو الفوارس البزاز .

وهو أخو أبي الفتح بن أبي الفوارس ، ولد سنة أربع وأربعين وثلاثمائة ، سمع أبا بكر الشافعي ، وابن الصواف وكان ثقة ، وتوفي في صفر هذه السنة ، ودفن في مقبرة الخيزران . أبو عبد الله الخالع الشاعر



الحسين بن محمد ، أبو عبد الله الخالع الشاعر:

توفي في هذه السنة عن سن عالية . أبو الحسن المعروف بابن حاجب النعمان

علي بن عبد العزيز بن إبراهيم بن بيان ، أبو الحسن المعروف بابن حاجب النعمان:

كان كاتب القادر بالله . ولد سنة أربعين وثلاثمائة ، وذكر أنه سمع من أبي بكر النجاد ، والشافعي ، وابن مقسم ، وكان أبوه يخدم أبا عمر المهلبي في أيام وزارته ، وكتب هو للطائع لله ، ثم كتب بعده للقادر في شوال سنة ست وثمانين ، فكتب للخليفتين أربعين سنة ، وكان له لسان وبلاغة .

وتوفي في رجب هذه السنة ، ودفن ببركة زلزل ، ثم نقل تابوته إلى مقابر قريش ، ودفن بها في سنة خمس وعشرين . محمد بن جعفر بن علان ، أبو جعفر الوراق الشروطي ويعرف بالطوابيقي:

أخبرنا القزاز ، أخبرنا أحمد بن علي الخطيب ، قال: كان شيخا مستورا من أهل القرآن ضابطا لحروف قراءة كانت تقرأ عليه ، وحدث عن أحمد بن يوسف بن خلاد ، وأبي علي الطوماري ، وأبي جعفر بن المتيم وغيرهم ، كتبت عنه ، وكان صدوقا ، ومات في ذي القعدة من سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ، ودفن في مقابر باب الدير . أبو الحسن بن عبد الوارث الفسوي

وفيها توفي أبو الحسن بن عبد الوارث الفسوي ، النحوي ، بفسا ، وهو نسيب أبي علي الفارسي .

وفيها توفي أبو عبد الله الحسين بن يحيى العلوي ، النهرسابسي ، الملقب بالكافي ، وكان موته بالكوفة . أبو الحسن الواعظ المعروف بابن الران

أحمد بن عبد الله بن أحمد ، أبو الحسن الواعظ ، المعروف بابن الران

صاحب كرامات ومعاملات ، كان من أهل الجزيرة فسكن دمشق وكان يعظ الناس بالزيادة القبلية حيث كان يجلس القصاص . قال ذاك الحافظ ابن عساكر . قال : وصنف كتبا في الوعظ ، وحكى حكايات كثيرة ، قال : سمعت أبا القاسم بن السمرقندي يقول : سمعت أبا طاهر محمد بن أحمد بن أبي صقر يقول : سمعت أبا الحسن أحمد بن عبد الله الران الواعظ ينشد أبياتا :


أنا ما أصنع باللذ ات شغلي بالذنوب     إنما العيد لمن فا
ز بوصل من حبيب     أصبح الناس على رو
ح وريحان وطيب     ثم أصبحت على نو
ح وحزن ونحيب     فرحوا حين أهلوا
شهرهم بعد المغيب     وهلالي متوار
من ورا حجب الغيوب     فلهذا يا خليلي
قلت للذات غيبي     وجعلت الهم والحز
ن من الدنيا نصيبي     يا حياتي ومماتي
وشقائي وطبيبي     جد لصب يتلظى
منك بالرحب الرحيب

ثم أرخ وفاته لعشر بقين من جمادى الأولى من هذه السنة ، ودفن بمسجد القدم .

التالي السابق


الخدمات العلمية