وفيها ثار العيارون ببغداذ ، وأخذوا أموال الناس ظاهرا ، وعظم الأمر على أهل البلد ، وطمع المفسدون إلى حد أن بعض القواد الكبار أخذ أربعة من العيارين ، فجاء عقيدهم وأخذ من أصحاب القائد أربعة ، وحضر باب داره ودق عليه الباب ، فكلمه من داخل ، فقال العقيد : قد أخذت من أصحابك أربعة فإن أطلقت من عندك أطلقت أنا من عندي ، وإلا قتلتهم ، وأحرقت دارك فأطلقهم القائد .

التالي السابق


الخدمات العلمية