وفيها كثرت الزلازل بمصر والشام ، فهدمت شيئا كثيرا ، ومات تحت الردم خلق كثير ، وانهدم من الرملة ثلثها ، وتقطع جامعها تقطيعا ، وخرج أهلها منها ، فأقاموا ظاهرها ثمانية أيام ، ثم سكن الحال فعادوا إليها ، وسقط بعض حائط بيت المقدس ووقع من محراب داود قطعة كبيرة ، ومن مسجد إبراهيم قطعة ، وسلمت الحجرة ، وسقطت منارة عسقلان ورأس منارة غزة وسقط نصف بنيان نابلس وخسف بقرية بإزائها وبأهلها وبقرها وغنمها ، وساخت في الأرض ، وكذلك قرى كثيرة هنالك . ذكره ابن الجوزي .

وكان غلاء شديد ببلاد إفريقية

التالي السابق


الخدمات العلمية