وعصفت ريح سوداء بنصيبين ، فألقت شيئا كثيرا من الأشجار كالتوت والجوز والعناب ، واقتلعت قصرا مشيدا بحجارة وآجر وكلس ، ثم سقط مطر معه برد أمثال الأكف والزنود والأصابع ، وجزر البحر من تلك الناحية ثلاثة فراسخ ، فذهب الناس خلف السمك ، فرجع الماء عليهم ، فهلك خلق كثير .

التالي السابق


الخدمات العلمية