في المحرم كثر تردد الأعراب في قطع الطريق إلى حواشي بغداد وما حولها ، بحيث كانوا يستلبون ما على النساء ، ومن أسروه أخذوا ما معه وطالبوه بفداء نفسه ، واستفحل أمر العيارين ببغداد ، وكثرت شرورهم وإفسادهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية