وفي شوال: وقع حريق في وسط العطارين احترق فيه عدة دور ودكاكين ومخازن ، ونهب العيارون من أموال الناس وما كانوا يحصلونه من منازلهم وخانباراتهم ما يزيد على عشرة آلاف دينار ، وكانت النهابة تنقل النار من موضع إلى موضع ، فتجعل ذلك طريقا إلى النهب ، وعاد القتال بين أهل المحال ، وكثرت العملات وأعيا الخرق على الراقع ، وقال الملك: أنا أركب بنفسي في هذا الأمر .

التالي السابق


الخدمات العلمية