وفيها بعث صاحب مصر بمال لينفق على نهر بالكوفة إن أذن الخليفة العباسي في ذلك ، فجمع القائم بالله الفقهاء ، وسألهم عن هذا المال ، فأفتوا بأن هذا المال فيء للمسلمين ، يصرف في مصالحهم ، فأذن في صرفه في مصالح المسلمين .

التالي السابق


الخدمات العلمية