المكتبة الإسلامية

الرئيسية
موسوعة السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي
خلافة بني العباس
ثم دخلت سنة ثلاثين وأربعمائة من الهجرة النبوية
مخاطبة أبي منصور بن جلال الدولة بالملك العزيز

وفيها خوطب أبو منصور بن جلال الدولة بالملك العزيز ، وهو مقيم بواسط ، وهذا العزيز هو الذي كان آخر من تملك من بني بويه ببغداد ، لما طغوا وبغوا وتمردوا وتسموا بملك الأملاك ، وهو اسم يبغضه الله ، فسلبهم الله ما كان أنعم به عليهم ، وجعل الملك إلى غيرهم ، قال الله تعالى : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال [ الرعد : 11 ] .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية