في هذه السنة كانت زلزلة عظيمة بمدينة تبريز ، هدمت قلعتها وسورها ودورها وأسواقها وأكثر دار الإمارة ، وسلم الأمير لأنه كان في بعض البساتين ، فأحصي من هلك من أهل البلد ، وكانوا قربا من خمسين ألفا ، ولبس الأمير السواد والمسوح لعظم المصيبة ، وعزم على الصعود إلى بعض قلاعه ، خوفا من توجه الغز السلجوقية إليه ، وأخبر بذلك أبو جعفر بن الرقي العلوي النقيب بالموصل .

التالي السابق


الخدمات العلمية