وفيها أرسل الخليفة القائم بأمر الله أقضى القضاة أبا الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي الفقيه الشافعي - إلى السلطان طغرلبك قبل وفاة جلال الدولة ، وأمره أن يقرر الصلح بين طغرلبك والملك جلال الدولة وأبي كاليجار ، فسار إليه وهو بجرجان ، فلقيه طغرلبك على أربعة فراسخ إجلالا لرسالة الخليفة ، وعاد الماوردي سنة ست وثلاثين [ وأربعمائة ] ، وأخبر عن طاعة طغرلبك للخليفة ، وتعظيمه لأوامره ، ووقوفه عنده .
التالي
السابق