في هذه السنة في المحرم خطب للملك أبي كاليجار بأصبهان وأعمالها ، وعاد الأمير أبو منصور بن علاء الدولة إلى طاعته .

وكان سبب ذلك أنه لما عصى على الملك أبي كاليجار ، وقصد كرمان على ما ذكرناه ، والتجأ إلى طاعة طغرلبك - لم يبلغ ما كان يؤمله من طغرلبك ، فلما عاد طغرلبك إلى خراسان خاف أبو منصور من الملك أبي كاليجار ، فراسله في العود إلى طاعته ، فأجابه إلى ذلك واصطلحا .

التالي السابق


الخدمات العلمية