وفيها اصطلح أبو الشوك وأخوه مهلهل ، وكانا متقاطعين من حين أسر مهلهل أبا الفتح بن أبي الشوك وموت أبي الفتح في سجنه . فلما كان الآن وخافا من الغز تراسلا في اللح ، واعتذر مهلهل ، وأرسل ولده أبا الغنائم إلى أبي الشوك ، وحلف له أن أبا الفتح توفي حتف أنفه من غير قتل ، وقال : هذا ولدي تقتله عوضه . فرضي أبو الشوك وأحسن إلى أبي الغنائم ، ورده إلى أبيه ، واصطلحا واتفقا .

التالي السابق


الخدمات العلمية