وفيها في جمادى الأولى
خلع الخليفة على أبي القاسم علي بن الحسن بن المسلمة واستوزره ، ولقبه رئيس الرؤساء ، وهو ابتداء حاله .
وكان السبب في ذلك أن ذا السعادات بن فسانجس وزير الملك أبي كاليجار - كان يسيء الرأي في عميد الرؤساء وزير الخليفة ، فطلب من الخليفة أن يعزله فعزله ، واستوزر رئيس الرؤساء نيابة ، ثم خلع عليه وجلس في الدست .