وفيها سار سعدي بن أبي الشوك من حلة دبيس بن مزيد إلى إبراهيم ينال بعد أن راسله وتوثق منه ، وتقرر بينهما أنه كل ما يملكه سعدي مما ليس بيد ينال ونوابه فهو له ، فسار سعدي إلى الدسكرة ، وجرى بينه وبين من بها من عسكر بغداذ ( حرب انهزموا [ فيها ] منه ، وملكها وما يليها ، فسير إليها عسكر ثان من بغداذ ، فقتل مقدمهم وهزمهم ، وسار من الدسكرة وتوسط تلك الأعمال بالقرب من بعقوبا ، ونهب أصحابه البلاد ، وخطبوا لإبراهيم ينال .
التالي
السابق