وفيها في ذي القعدة ارتفعت سحابة سوداء مظلمة ليلا ، فزادت ظلمتها على ظلمة الليل ، وظهر في جوانب السماء كالنار المضطرمة ، ( وهبت معها ريح شديدة قلعت رواشن دارالخليفة ) ، وشاهد الناس من ذلك ما أزعجهم وخوفهم ، فلزموا الدعاء والتضرع ، فانكشفت في باقي الليل .
التالي
السابق