وفيها في شعبان سار البساسيري من بغداذ إلى طريق خراسان ، وقصد ناحية الدزدار وملكها وغنم ما فيها ، وكان سعدي بن أبي الشوك قد ملكها ، وقد عمل لها سورا وحصنها ، وجعلها معقلا يتحصن فيه ، ويدخر بها كل ما يغنمه ، فأخذه البساسيري جميعه .

التالي السابق


الخدمات العلمية