وفيها حدثت فتنة بين السنة والشيعة ببغداذ ، وامتنع الضبط ، وانتشر العيارون وتسلطوا ، وجبوا الأسواق ، وأخذوا ما كان يأخذه أرباب الأعمال ، وكان مقدمهم الطقطقي والزيبق ، وأعاد الشيعة الأذان بحي على خير العمل ، وكتبوا على مساجدهم : محمد وعلي خير البشر ، وجرى القتال بينهم وعظم الشر .
التالي
السابق