في هذه السنة وقعت الفتنة بين الفقهاء الشافعية والحنابلة ببغداذ ، ومقدم الحنابلة أبو يعلى بن الفراء ، وابن التميمي ، وتبعهم من العامة الجم الغفير ، وأنكروا الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، ومنعوا من الترجيع في الأذان ، والقنوت في الفجر ، ووصلوا إلى ديوان الخليفة ، ولم ينفصل حال ، وأتى الحنابلة إلى مسجد بباب الشعير ، فنهوا إمامه عن الجهر بالبسملة ، فأخرج مصحفا وقال : أزيلوها من المصحف حتى لا أتلوها .

التالي السابق


الخدمات العلمية