واتصلت الفتن بين أهل باب الطاق وسوق يحيى اتصالا مسرفا وركب صاحب الشرطة والأتراك لإطفاء الفتنة فلم ينفع ذلك وانتقل القتال إلى باب البصرة وأهل الكرخ على القنطرتين . ووقعت بين الحنابلة والأشاعرة فتنة عظيمة حتى تأخر الأشاعرة عن الجمعات خوفا من الحنابلة وفيها وقعت الفتنة بين السنة والرافضة على العادة ، فاقتتلوا قتالا شديدا مستمرا ، ولا تمكن الدولة أن يحجزوا بين الفريقين .

التالي السابق


الخدمات العلمية