في يوم عاشوراء أغلق أهل الكرخ دكاكينهم وأحضروا نساء فنحن على الحسين كما جرت به سالف عادات بدعهم المتقدمة ، فحين وقع ذلك أنكرته العامة ، وطلب الخليفة أبا الغنائم نقيب الطالبيين ، وأنكر ذلك عليه ، فاعتذر بأنه لم يعلم بذلك ، وأنه حين علم به أزاله وتردد أهل الكرخ إلى الديوان يعتذرون من ذلك ، ويتنصلون منه وخرج التوقيع بكفر من يسب الصحابة ويظهر البدع .