وفيها ، في ذي القعدة ، قتل الصليحي ، أمير اليمن ، بمدينة المهجم ، قتله أحد أمرائها وأقيمت الدعوة العباسية هناك ، وكان قد ملك مكة ، على ما ذكرناه سنة خمس وأربعمائة ، وأمن الحجاج في أيامه ، فأثنوا عليه خيرا ، وكسا البيت بالحرير الأبيض الصيني ، ورد حلي البيت إليه ، وكان بنو حسن قد أخذوه وحملوه إلى اليمن ، فابتاعه الصليحي منهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية