وفيها عزل فخر الدولة بن جهير من وزارة الخليفة ، فخرج من بغداذ إلى نور الدولة دبيس بن مزيد بالفلوجة ، وأرسل الخليفة إلى أبي يعلى والد الوزير أبي شجاع يستحضره ليوليه الوزارة ، وكان يكتب لهزارسب بن بنكير ، فسار ، فأدركه أجله في الطريق فمات ، ثم شفع نور الدولة في فخر الدولة بن جهير ، فأعيد إلى الوزارة سنة إحدى وستين وأربعمائة في صفر .

التالي السابق


الخدمات العلمية