وفيها أرسل المستنصر بالله العلوي ، صاحب مصر ، إلى صاحب مكة ابن أبي هاشم رسالة وهدية جلية ، وطلب منه أن يعيد الخطبة بمكة حرسها الله تعالى ، وقال : إن أيمانك وعهودك كانت للقائم ، وللسلطان ألب أرسلان ، وقد ماتا ، فخطب له بمكة وقطع خطبة المقتدي ، وكانت مدة الخطبة العباسية بمكة أربع سنين وخمسة أشهر ، ثم أعيدت في ذي الحجة سنة ثمان وستين [ وأربعمائة ] .
التالي
السابق