من توفي في سنة تسع وسبعين وأربعمائة من الأكابر إبراهيم بن عبد الواحد بن طاهر بن الطيب ، أبو الخطاب القطان
إبراهيم بن عبد الواحد بن طاهر بن الطيب ، أبو الخطاب القطان
سمع البرقاني ، والخرقي ، وعبد الله بن بشران ، روى عنه شيخنا عبد الوهاب ، وأثنى عليه فقال: كان خيرا كيسا ، توفي في جمادى الآخرة من هذه السنة .
إسماعيل بن زاهر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله أبو القاسم النوقاني
[إسماعيل بن] زاهر بن محمد بن عبد الله [بن محمد بن عبد الله] أبو القاسم النوقاني من أهل نيسابور .
ولد سنة سبع وتسعين وثلاثمائة ، سمع بالبلاد من خلق كثير ، وكان ثقة صدوقا فقيها أديبا حسن السيرة ، روى عنه أشياخنا ، وتوفي في هذه السنة .
الحسن بن محمد بن القاسم ، أبو علي بن زينة
الحسن بن محمد بن القاسم ، أبو علي بن زينة .
سمع من هلال الحفار ، وأبي الحسن الحمامي ، وغيرهما ، روى عنه شيخنا أبو محمد المقرئ . توفي في صفر هذه السنة .
ختلغ بن كنتكين ، أبو منصور ختلغ بن كنتكين ، أبو منصور أمير الحاج .
كان شجاعا ، وله وقعات مع عرب البرية ، وكانوا يخافونه ، وكان حسن السيرة محافظا على الصلوات في جماعة ، يختم القرآن كل يوم ، ويختص به العلماء والقراء ، وله آثار جميلة في المشاهد والمساجد والمصانع بين مكة والمدينة ، ولبث في إمرة الحاج اثنتي عشرة سنة ، توفي في يوم الخميس بين الظهر والعصر سابع جمادى الأولى من هذه السنة ، فبلغ ذلك النظام فقال: مات ألف رجل .
صافي عتيق القائم بأمر الله
صافي عتيق القائم بأمر الله .
قرأ القرآن ، وصاحب الأخيار ، وتبع أبا علي بن موسى الهاشمي الحنبلي ، فأخذ من هديه ، وكان متورعا له تهجد وعبادات وبر وصدقات ، وأعتق عند موته عبيده وإماءه ، وأوصى لكل منهم بجزء من ماله ، ووقف على أبواب البر ، وأجاز ذلك المقتدي ، وصلي عليه ثم حمل إلى تربة الطائع فقبر هناك .
عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن [عبد الصمد] بن المهتدي ، أبو جعفر أبو أبي الفضل
عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن [عبد الصمد] بن المهتدي ، أبو جعفر أبو أبي الفضل .
سمع أبا القاسم بن بشران وغيره ، روى عنه شيخنا أبو القاسم السمرقندي ، وكان من ذوي الهيئات النبلاء والخطباء الفصحاء ، وكان صاحب مفاكهة وأشعار ، وطرف وأخبار ، توفي في شعبان هذه السنة ، ودفن في مقبرة جامع المدينة .
عبد الخالق بن هبة الله بن سلامة بن نصر ، أبو عبد الله
عبد الخالق بن هبة الله بن سلامة بن نصر ، أبو عبد الله المفسر الواعظ .
ولد سنة تسعين وثلاثمائة ، وسمع أباه وأبا علي بن شاذان وغيرهما ، وكان له سمت ووقار ، وكان كثير التهجد والتعبد .
وتوفي في ربيع الآخر من هذه السنة وهو ابن أربع وتسعين ، ودفن بمقبرة الجامع .
عبد الواحد بن محمد بن عبد السميع ، أبو الفضل العباسي
عبد الواحد بن محمد بن عبد السميع ، أبو الفضل العباسي .
من ولد الواثق ، روى الحديث ، وكان ثقة صالحا .
توفي في جمادى الآخرة من هذه السنة عن نيف وتسعين ، ودفن بمقبرة الجامع .
علي بن أبي نصر بن ودعة
علي بن أبي نصر بن ودعة .
كان يؤثر عنه الخير والأمانة والديانة ، وكان رئيس التجار بالموصل .
توفي ببغداد ، وحملت جنازته إلى الموصل فكان يوما مشهودا .
علي بن فضال ، أبو الحسن المجاشعي النحوي علي بن فضال ، أبو الحسن المجاشعي النحوي
علي بن فضال ، أبو الحسن المجاشعي النحوي .
سمع الحديث ، وكان له علم غزير وتصانيف حسان ، إلا أنه مضعف في الرواية ، توفي في ربيع الأول من هذه السنة ، ودفن بباب أبرز .
علي بن أحمد بن علي ، أبو القاسم ، المعروف: بابن الكوفي
علي بن أحمد بن علي ، أبو القاسم ، المعروف: بابن الكوفي .
سمع ابن شاذان ، وابن غيلان ، وغيرهما ، وقرأ القرآن على أبي العلاء الواسطي وغيره ، وولي النظر بالمارستان العضدي ، فأحسن مراعاة المرضى .
وتوفي في رجب هذه السنة ، ودفن بالشونيزية .
محمد بن أحمد ، أبو علي التستري
محمد بن أحمد ، أبو علي التستري .
كان متقدم البصرة في الحال والمال وله مراكب في البحر ، حفظ القرآن ، وسمع الحديث ، وانفرد برواية سنن أبي داود عن أبي عمر ، وكان حسن المعتقد ، صحيح السماع ، وتوفي في رجب هذه السنة .
محمد بن أحمد بن القزاز المطيري
محمد بن أحمد بن القزاز المطيري .
روى الحديث ، ونظم الشعر ، وكانت له يد في القراءات إلا أنهم حكوا عنه تسمحا في الرواية ، توفي المطيري عن مائة وثلاث عشرة سنة .
محمد بن محمد بن أحمد ابن المسلمة ، أبو علي بن أبي جعفر
محمد [بن محمد] بن أحمد ابن المسلمة ، أبو علي بن أبي جعفر .
ولد سنة إحدى وأربعمائة ، وروى عن هلال الحفار وغيره ، فروى عنه أشياخنا ، وتوفي في رمضان هذه السنة ، ودفن بباب حرب ، وكان زاهدا صموتا ثقة .
محمد بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان
محمد بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ، أبو نصر بن أبي طاهر بن علي .
ولد في صفر سنة تسع وثمانين وثلاثمائة ، وسمع من المخلص وأبي بكر بن زنبور ، وأبي الحسن الحمامي وغيرهم ، وتزهد [في شبابه] فانقطع في رباط أبي سعد الصوفي ، ثم انتقل إلى الحريم الطاهري ، وكان ثقة ، وعاش ثلاثا وتسعين سنة ، فلم يبق في الدنيا من سمع أصحاب البغوي غيره ، وكان آخر من حدث عن المخلص ، وحدثنا عنه أشياخنا ، وآخر من حدثنا عنه سعيد بن أحمد بن البناء ، وتوفي في ليلة السبت الحادي والعشرين من جمادى الآخرة ، وصلى عليه أخوه الكامل ، ودفن في مقابر الشهداء قريبا من باب حرب .
محمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف ، أبو بكر
محمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف ، أبو بكر .
سمع الكثير من أبي [الحسين بن بشران ، وأبي] الحسن الحمامي ، وابن أبي الفوارس وغيرهم ، روي عنه أشياخنا وكان رجلا صالحا ، قليل المخالطة لا يخرج إلا في أوقات الصلوات ، يتشدد في السنة ، حضر أخوه مجلس أبي نصر القشيري فهجره .
وقال شيخنا ابن ناصر: كان عالما متقنا ذا ورع وتقى وثقة كثير السماع .
توفي ليلة الخميس ثالث ربيع الأول ، ودفن بمقبرة باب حرب .
مطلب الهاشمي مطلب الهاشمي
كان خطيبا قديما ثم اقتطعه القائم بأمر الله إلى إمامته ، فكان يصلي به ، وكان خيرا حسن المعتقد ، يذهب إلى مذهب أحمد بن حنبل .
توفي في رمضان هذه السنة وهو في عشر السبعين .
هبة الله ابن القاضي محمد بن علي بن المهتدي ، أبو الحسن الخطيب
هبة الله ابن القاضي محمد بن علي بن المهتدي ، أبو الحسن الخطيب .
ولد في سنة تسع عشرة وأربعمائة ، وروى عن البرقاني وغيره ، وكان إليه القضاء بعد أبيه ، وخرج في أيام الفتنة بين أهل الكرخ وباب البصرة ، فوقع فيه سهم فمات ودفن يوم الجمعة تاسع عشر صفر عند أبيه خلف القبة الخضراء .
يحيى بن الحسين بن إسماعيل بن زيد ، أبو الحسين الحسني يحيى بن الحسين بن إسماعيل بن زيد ، أبو الحسين الحسني .
وكان مفتي طائفته على مذهب زيد بن علي ، وكان له معرفة بالأصول والحديث . الأمير جعبر بن سابق القشيري وممن توفي من توفي فيها من الأعيان
الأمير جعبر بن سابق القشيري الملقب سابق الدين ، كان قد تملك قلعة جعبر مدة طويلة فنسبت إليه ، وإنما كان يقال لها قبل ذلك الدوسرية ، نسبة إلى غلام النعمان بن المنذر ، ثم إن هذا الأمير كبر وعمي ، وكان له ولدان يقطعان الطريق ،
فاجتاز به السلطان ملكشاه بن ألب أرسلان السلجوقي وهو ذاهب إلى حلب ليأخذها فاستنزله منها وقتله ، وأخذها منهم في هذه السنة .
أبو سعد الصوفي وفيها ربيع الآخر توفي شيخ الشيوخ أبو سعد الصوفي ، النيسابوري ، وهو الذي تولى بناء الرباط بنهر المعلى ، وبنى وقوفه ، وهو رباط شيخ الشيوخ الآن ، وبنى وقوف المدرسة النظامية ، وكان عالي الهمة ، كثير التعصب لمن يلتجئ إليه ، وجدد تربة معروف الكرخي بعد أن احترقت ، وكانت له منزلة كبيرة عند السلطان ، وكان يقال : نحمد الله الذي أخرج رأس أبي سعد من مرقعة ولو أخرجه من قباء لهلكنا .
الشريف أبو نصر الزينبي وفيها توفي الشريف أبو نصر الزينبي ، العباسي ، نقيب الهاشميين ، وهو محدث مشهور عالي الإسناد .