من توفي في سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة من الأكابر أحمد بن عبد الوهاب بن الشيرازي ، أبو منصور الواعظ
أحمد بن عبد الوهاب بن الشيرازي ، أبو منصور الواعظ:
تفقه على أبي إسحاق ، ورزق في الوعظ قبولا .
وتوفي في شعبان هذه السنة ودفن بمقبرة باب حرب .
أحمد بن محمد بن عمر بن محمد ، أبو القاسم ، المعروف بابن الباغبان أحمد بن محمد بن عمر بن محمد ، أبو القاسم ، المعروف بابن الباغبان:
من أهل أصبهان ، سمع الحديث الكثير تحت ضر شديد ، وكان رجلا صالحا .
وتوفي في شعبان هذه السنة .
أحمد بن أحمد بن الحسن ، أبو البقاء الوكيل أحمد بن أحمد بن الحسن ، أبو البقاء الوكيل:
كان وكيلا بين يدي أبي عبد الله الدامغاني ، وقد سمع من ابن النقور ، والصريفيني وأبي بكر الخطيب ، وكان يضرب به المثل في الدهاء والحذق في صناعته .
وتوفي قبل أوان الرواية في هذه السنة .
الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة ، أبو عبد الله النعالي الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة ، أبو عبد الله النعالي:
سمع أبا سعيد الماليني ، وأبا الحسين بن بشران في آخرين ، وعاش تسعين سنة ، فاحتاج الناس إلى إسناده مع خلوه من العلم ، حدثنا عنه أشياخنا . وتوفي في صفر هذه السنة ، ودفن بمقبرة جامع المنصور .
سلمان بن أبي طالب عبد الله بن محمد الفتي ، أبو عبد الله الحلواني
سلمان بن أبي طالب عبد الله بن محمد الفتي ، أبو عبد الله الحلواني ، والد الحسن بن سلمان الفقيه الذي درس في النظامية ببغداد:
سمع أبا الطيب الطبري ، وأبا طالب بن غيلان ، وأبا محمد الجوهري ، وغيرهم ، وحدث وكان له معرفة تامة باللغة والأدب ، قرأ على الثمانيني ، وغيره ، وقال الشعر ، ونزل أصبهان فقرأ عليه أكثر أئمتها وفضلائها الأدب ، وكان جميل الطريقة .
وتوفي في هذه السنة بأصبهان . عبد الرزاق الصوفي الغزنوي عبد الرزاق الصوفي الغزنوي:
كان مقيما في رباط عتاب ، وكان خيرا ، يحج سنين على التجريد ، واحتضر وقد قارب مائة سنة ولا كفن له ، فقالت له زوجته وهو يجود بنفسه: إنك تفتضح إذا لم يوجد لك كفن . فقال لها: لو وجد كفن لافتضحت .
ومات في هذه السنة .
أبو الحسن البسطامي شيخ رباط ابن المحلبان
أبو الحسن البسطامي شيخ رباط ابن المحلبان:
وكان لا يلبس إلا الصوف شتاء وصيفا ، وكان يحترم ويقصد ، فخلف مالا مدفونا يزيد على أربعة آلاف دينار ، وكان عبد الرزاق على ما ذكرنا ، فتعجب الناس من تفاوت حاليهما وكلاهما شيخ رباط .
عبد الباقي بن حمزة بن الحسين ، أبو الفضل الحداد القرشي عبد الباقي بن حمزة بن الحسين ، أبو الفضل الحداد القرشي:
سمع من الجوهري وغيره ، وكان له يد في الفرائض والحساب ، وكان شيخنا أبو الفضل ابن ناصر يثني عليه ويوثقه ، وتوفي في شعبان هذه السنة .
عبد الصمد بن علي بن الحسين ابن البدن ، أبو القاسم عبد الصمد بن علي بن الحسين ابن البدن ، أبو القاسم:
من أهل نهر القلائين ، والد شيخنا عبد الخالق . قال شيخنا عبد الوهاب الأنماطي: كان شيخ المحملة يضرب ويعاقب ، ولكنه كان سنيا .
توفي يوم الثلاثاء ثالث عشر جمادى الأولى ، ودفن في داره بنهر القلائين .
عبد الملك بن محمد بن الحسن ، أبو سعد السامري عبد الملك بن محمد بن الحسن ، أبو سعد السامري .
سمع الحديث من ابن النقور ، وابن المهتدي ، والزينبي ، وغيرهم ، وحدث ببغداد ، وشهد عند أبي عبد الله الدامغاني في سنة خمس وستين ، وكان حجاجا ، وإليه كسوة الكعبة ، وعمارة الحرمين ، والنظر في المارستانين العضدي ، والعتيق ، والجوامع بمدينة السلام ، والجسر ، والترب بالرصافة ، وكان كثير الصدقة ، ظاهر المعروف ، وافر التجمل ، مستحسن الصورة ، كامل الظرف ، روى عنه أشياخنا ، وآخر من روى عنه شهدة بنت الإبري .
وتوفي في رجب هذه السنة ، ودفن بمقبرة الخيزران عند قبر أبي حنيفة .
عبد القاهر بن عبد السلام بن علي أبو الفضل العباسي عبد القاهر بن عبد السلام بن علي أبو الفضل العباسي .
من أهل مكة ، وكان نقيب الهاشميين بها ، وكان من خيارهم ، ومن ذوي الهيئات النبلاء ، سمع الحديث بمكة ، واستوطن بغداد ، وأقرأ بها ، وكان قيما بالقراءات ، فقرأ عليه من مشايخنا أبو محمد ، وأبو الكرم ابن الشهرزوري .
وتوفي في جمادى الآخرة من هذه السنة .
محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن عبدوس بن كامل ، أبو الحسين الدلال ، ويعرف بالزعفراني محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن عبدوس بن كامل ، أبو الحسين الدلال ، ويعرف بالزعفراني:
سمع أبا بكر النقاش ، والشافعي ، روى عنه أبو القاسم التنوخي ، وكان ثقة ، وأخذ الفقه عن أبي بكر الرازي .
محمد بن علي بن الحسين بن جداء ، أبو بكر العكبري محمد بن علي بن الحسين بن جداء ، أبو بكر العكبري:
كان من العلماء الصالحين ، نزل يتوضأ في دجلة فغرق في ربيع الأول من هذه السنة .
محمد بن جعفر بن طريف البجلي الكوفي ، أبو غالب محمد بن جعفر بن طريف البجلي الكوفي ، أبو غالب .
سمع أبا الحسين ابن قدوية وغيره ، وسماعه صحيح ، وهو ثقة ، روى عنه شيوخنا ، وتوفي يوم الثلاثاء العشرين من جمادى الآخرة .
محمد بن صدقة بن مزيد ، أبو المكارم ، الملقب بعز الدولة محمد بن صدقة بن مزيد ، أبو المكارم ، الملقب بعز الدولة ، وأبوه سيف الدولة:
كان ذكيا شجاعا ، فتوفي ، وجلس الوزير عميد الدولة في داره للعزاء به ثلاثة أيام ، للصهر الذي كان بينهما ، وخرج إليه في اليوم الثالث توقيع يتضمن التعزية له والأمر بالعود إلى الديوان ، فعزاه قائما ، وخرج قاضي القضاة أبو الحسن الدامغاني إلى حلة سيف الدولة برسالة من دار الخلافة تتضمن التعزية لأبيه ، واتفق في مرضه أنه أتى أبوه بديوان أبي نصر بن نباتة ، فبصر في توقيع قصيدة ، قال يعزي سيف الدولة أبا الحسن علي بن حمدان ويرثي ابنه أبا المكارم محمدا ، فأخذ من حضره المجلدة من يده ، وأطبقه ، فعاد وأخذه وفتحه وخرج ذلك ، وأراه قصيدة ابن نباتة التي يقول فيها:
فإن بميافارقين حفيرة تركنا عليها ناظر الجود داميا وحاشاك سيف الدولة اليوم أن ترى
من الصبر خلوا أو إلى الحزن ظاميا ولما عدمنا الصبر بعد محمد
أتينا أباه نستعيد التعازيا
يحيى بن عيسى بن جزلة ، أبو علي الطبيب يحيى بن عيسى بن جزلة ، أبو علي الطبيب:
كان نصرانيا ، فلازم أبا علي بن الوليد ليقرأ عليه المنطق ، فلم يزل أبو علي بن الوليد يدعوه إلى الإسلام ، ويذكر له الدلالات الواضحة ، والبراهين البينة حتى أسلم ، واستخدمه أبو عبد الله الدامغاني في كتب السجلات ، وكان يطبب أهل محلته وسائر معارفه بغير أجرة ، بل احتسابا ، وربما حمل إليهم الأدوية بغير عوض ، ووقف كتبه قبل وفاته ، وجعلها في مسجد أبي حنيفة .
أبو نصر بن أبي عبد الله بن جردة وفيها مات
أبو نصر بن أبي عبد الله بن جردة ، وأصله من عكبرا ، وإليه ينسب مسجد ابن جردة ، وخرابة ابن جردة ببغداذ .