ذكر عدة حوادث

في سنة سبع وخمسمائة سار قفل عظيم من دمشق إلى مصر ، فأتى الخبر إلى بغدوين ملك الفرنج ، فسار إليه ، وعارضه في البر ، فأخذهم أجمعين ، ولم ينج منهم إلا القليل ، ومن سلم أخذه العرب .

وفيها ملك حلب ألب أرسلان بن رضوان بن تتش بعد أبيه ، وقام بأمر السلطنة بين يديه لؤلؤ الخادم ، فلم يبق معه سوى الرسم .

وفيها فتح المارستان الذي أنشأه كمشتكين الخادم ببغداد ، وحج بالناس زنكي بن برسق .

وفوضت شحنكية بغداد إلى بهروز ، ووزر للمستظهر أبو منصور الحسين بن الوزير أبي شجاع .

التالي السابق


الخدمات العلمية