في أواخر هذه السنة قصد الفرنج حصن بارين بالشام ، ونهبوا بلاده وأعماله ، وأسروا وسبوا ، ومن جملة من ظفروا به طائفة كثيرة من التركمان ، فأخذوا الجميع ، ولم يسلم منهم إلا النادر الشاذ ، والله أعلم . وفيها كان الناصر داود قد أضاف إلى قاضي القضاة شمس الدين بن الخويي القاضي محيي الدين أبا الفضائل يحيى بن محمد بن علي بن الزكي ، فحكم أياما بالشباك ، شرقي باب الكلاسة ، ثم صار يحكم بداره ، مشاركا لابن الخويي .

التالي السابق


الخدمات العلمية