وفيها جهز الظاهر جيشا إلى حلب ليطردوا التتار عنها ، فلما وصل الجيش إلى غزة كتب الفرنج إلى التتار ينذرونهم ، فرحلوا عنها مسرعين ، واستولى على حلب جماعة من أهلها ، فصادروا ونهبوا وبلغوا أغراضهم ، وقدم إليهم الجيش الظاهري ، فأزالوا ذلك كله ، وصادروا بعض أهلها بألف ألف وستمائة ألف ، ثم قدم الأمير شمس الدين آقوش البرلي من جهة الظاهر ، فاستولى على البلد واستحوذ عليها ، فقطع ووصل وحكم ولكن ما عدل .
التالي
السابق