في أوائل هذه السنة في ثالث المحرم قتل الخليفة المستنصر بالله الذي بويع له في رجب في السنة الماضية بمصر ، وكان قتله بأرض العراق ، كما ذكرنا بعد ما هزم من كان معه من الجنود والجيش ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، واستقل الملك الظاهر بجميع الشام ومصر ، وصفت له الأمور ، ولم يبق له منازع سوى البرلي ، فإنه قد استحوذ على البيرة وعصى عليه هنالك .

التالي السابق


الخدمات العلمية