وفيها التقى بركة قان وهولاكو ومع كل واحد جيوش كثيرة ، فاقتتلوا فهزم هولاكو هزيمة فظيعة ، وقتل أكثر أصحابه ، وغرق أكثر من بقي ، وهرب هو في شرذمة قليلة من أصحابه ، ولله الحمد .

ولما نظر بركة خان إلى كثرة القتلى قال : يعز علي أن يقتل المغول بعضهم بعضا ، ولكن كيف الحيلة فيمن غير سنة جنكزخان؟ ! ثم أغار بركة خان على بلاد القسطنطينية ، فصانعه صاحبها ، وأرسل الظاهر هدايا عظيمة إلى بركة وتحفا كثيرة هائلة .

التالي السابق


الخدمات العلمية