وفيها قدم نصير الدين الطوسي إلى بغداد من جهة السلطان هولاكو قان ، فنظر في الأوقاف وأحوال البلد ، وأخذ كتبا كثيرة من سائر المدارس ، وحولها إلى الرصد الذي بناه بمراغة ، ثم انحدر إلى واسط والبصرة .

التالي السابق


الخدمات العلمية