فيها جهز السلطان الملك الظاهر عسكرا جما كثيفا إلى ناحية الفرات
لطرد التتار النازلين بالبيرة ، فلما سمعوا بالعساكر الظاهرية قد أقبلت تولوا على أعقابهم منهزمين ، والحمد لله رب العالمين ، فطابت تلك الناحية وأمنت تلك المعاملة ، وقد كانت قبل ذلك لا تسكن من كثرة الفساد بها والخوف ، فعمرت وأمنت ولله الحمد .