وفيها جاءت الأخبار بأن
سلطان التتار هولاكو هلك إلى لعنة الله وغضبه في سابع ربيع الآخر بمرض الصرع بمدينة مراغة ، ودفن بقلعة تلا ، وبنيت عليه قبة واجتمعت التتار على ولده أبغا ، فقصده الملك بركة خان ، فكسره وفرق جموعه ، ففرح الملك الظاهر بذلك فرحا شديدا ، وعزم على جمع العساكر ليأخذ بلاد العراق ، فلم يتمكن من ذلك لتفرق العساكر في الإقطاعات .