وفيها أمر الظاهر أن لا يبيت أحد من المجاورين بجامع دمشق وأمر بإخراج الخزائن منه ، والمقاصير التي كانت فيه ، فكانت قريبا من ثلاثمائة خزانة ومقصورة ، ووجدوا فيها قوارير البول والفرش والسجاجيد الكثيرة ، فاستراح الناس والجامع من ذلك ، واتسع على المصلين . وفيها أمر السلطان بعمارة أسوار صفد وقلعتها ، وأن يكتب عليها
ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون [ الأنبياء : 105 ]
أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون [ المجادلة : 22 ] .